عندنا اطفات شمعتي العشرين ..تناسلت احداث سنيني حولي..ليعمني عطش الحنان
بالمرار طبعت سنيني التي مضت بسرعة وبقسوة.
لم اكن يوما متشائمة على عكس اكثر اوقاتي
لطالما زرعت بسمة الامل على ارض حياتي ورصصت ترابها لينبث فرحتي
اغدقت عليها من دموعي ورويتها بعبراتي,لكن الحصاد دائما يخالف زرعي......
شمعتي العشرين شمعة لونها سواااااااااادونورها ظلمة
ذابلة ...شاحبة...ونهايتها قبل بدايتها...
تبكي شمعتي العشرين بلاا توقف,لكن دموعها لا تكفيني
تبكي الهدايا و الورود...
يعم النحيب شهور وايام وحتى لحظات سنيني العشرين...
تتحسر عليا وجوه من حولي لاذبل واذبل الى الاندثار كما تندثر شمعتي العشرين
بنار شمعتي العشرين يلتهب دعائي وتسكت توسلااتي
بنار شمعتي العشرين تتساقط رايات تفاؤلي لبعد سنتي العشرين...
في محراب سنتي العشرين تحترق شمعتي العشرين....
فاحترقي يا شمعتي العشرين واحرقيني معك......
احترقي كما احترق قلبي بنيران اهاته بلوعات الظلم و الالم
احترقي لاطل على سنتي العشرين وانا رمااد خامد
كنت مثلك ايتها الشمعة ناصعة البياض مشرقة الملاامح
تمردت على وضعي واعلنت الثورة ضد ظروفي...لاكسر بكل سهولة
عايشت الجبروت وهربت من الضعف لاقع صريعة الاحتراق
فاحترقي يا شمعتي العشرين... واحرقيني معك ...لانتهي قبل بلوغي العشرين.